عوامل اسعاد الطفل:
قلنا ان الطفل يريد ان يكون سعيداً ومسروراً، واما عن طبيعة العوامل التي يمكن ان تلعب دوراً مؤثراً في سعادته، بوسعنا ان نتطرق الى ذكر بعضها وهي كما يلي:
أ ـ من حيث الايجاب والاعطاء:
وفي هذا المجال هناك عوامل كثيرة يمكن الاشارة لها وكما يلي:
· الحياة الاجتماعية والعيش وسط الأهل والاحبة وملاعبتهم ومحاورتهم.
· ملأ اوقات الفراغ بالفعاليات التربوية المتنوعة.
· الحصول على الجواب المناسب لاسئلته مقرونةً بالابتسامة طبعاً.
· سلوك الآباء الودي والصادق مع الطفل ومعاملته بسعة الصدر.
· عرض وتقديم السبل الجديدة للحصول على المتعة والسرور.
· التجوال والتنزه والتفرج واطلاق النظر الى آفاق الحياة الجميلة.
· التحلي بالسلامة الكاملة، والتمتع بالعمل، والحب وطهارة الوجدان.
· السعي لتأمين متطلبات الاطفال باسلوب معتدل ومتعارف عليه، والاهتمام بجوانبه النفسية والروحية.
· خلق الامن الروحي للطفل، وقبوله وحمايته بحيث يتلمس ذلك ويشعر به.
· اطمئنانه الى ان أبويه يبذلون قصارى جهدهم وملاحظتهم للطفل.
· ملاعبة الطفل بما يتلائم مع رغباته وطلباته، وان يكون موفقاً في ذلك النوع من اللعب.
· دفىء المحيط والوسط العائلي والذي يبعث بحد ذاته على إسعاد الطفل، إذ يفرح الطفل كثيراً عندما يرى العلاقات الودية بين أبويه.
· الصفح عن الطفل عندما يرتكب هفوةً أو خطأ ما.
ب ـ من حيث النفي والسلب:
ولا بد في هذا المجال ان تنفذ بعض حالات المراقبة أيضاً ومنها:
· الابتعاد عن التوقعات الزائدة خاصة فيما يعجز الطفل عن القيام به.
· الابتعاد عن الاضطراب والتشويش والتهديد والتي تتسبب في مشاعر الألم والشقاء.
· الابعاد البيت عن أسباب النزاع والاضطراب والقيل والقال والمشاجرات.
· المحافظة على خلو قلبه من الأحقاد، والرغبة في الانتقام، وعوامل الزجر والانقياد والحسد و...
· تجنب الشك والترديد والوسوسة وكل أمر يعرض عزمه وارادته الى الخطر.
· الابتعاد على الافراط في اللوم والتوبيخ والتجريح بالكلام.
· الابتعاد عن الوحدة والانزواء والعوامل التي تتسبب في ان لا يرى الطفل نفسه وسط المجتمع.
· ابعاد الطفل عن الفقر والحرمان أو المحافظة عليه بحيث لا يشعر بهذه الامور.